إقترن إسم الحـازمية بأسمـاء الأمراء اكثر من مرة على مدى تـاريخ لبنـان لأن أغلبية أمـلاكهـا كـانت لهــــــــــم، على أنـهـا كـانت ملتقى المحـاربين ومحط الغزاة ومكتسبي الغنـائم ومتـلفي المزروعـات وحـارقي الأغـراس.
هذا في التــاريخ الغـابر، أما اليوم فالحـازمية نـاحية من المدينـة وضـاحية وصخـرة من الجبـل: هي المدينـة بإتـسـاع شوارعهـا ، بأبنيتها ومساكنها الفخمة، بأسواقهـا التـجاريـّــة، بسـاحـاتهـا ومؤسسـاتـهـا، بمستـشفيـاتهـا وجمعيـاتـهـا، بمصـارفهـا ومدارسهـا وجـامعـاتـهـا، وبسـاكنيهـا الذي يعود الفضل الكبير لهم على ما وصلت إليه من تطور وإزدهـار.
إضافة إلى ذلـك، فهي مدينـة إنسـانية كبرى، حــلّ فيهـا عظمـاء من لبنـان، في طليعتـهـم الرئيس المرحوم الياس سركيس.