في حدث هو الأبرز منذ بداية العام الحالي، استضافت بلدية الحازمية  مساء السبت 2/2/2019 حفلاً غنائياً راقصاً للمركز الثقافي الروسي في بيروت بالتعاون مع البيت للبناني – الروسي، وجاء لافتاً حضور سعادة السفير ألسكندر زاسبكين الذي ألقى كلمة ارتجالية باللغة العربية فور تكريمه من قبل المجلس البلدي شدّد فيها على أهمية التعاون الحضري في ما بين روسيا والبلاد العربية وخصوصاً لبنان. 

افتتح الحفل بكلمة للمستشار الإعلامي في بلدية الحازمية روي حرب مذكــّراً فيها بحفل افتتاح القصر البلدي في العام 2013 حين وعد الرئيس جان الياس الأسمر بأن تصبح الحازمية ملتقى للحضارات العالمية، وهذا ما نشهد عليه بعد كل حدث فني وثقافي في الصرح البلدي. ثم جاءت كلمة لمسؤولة مكتب التنمية المحلية التي رحّبت فيها بالحضور باللغة الروسية وربطت بين الحضارتين اللبنانية والروسية. 

لا تعترف الحازمية بحدود جغرافية بل تطمح للعالمية، هذا ما جاء في كلمة رئيس المجلس البلدي السيد جان الياس الأسمر، الذي تلقى بدوره درعاً تكريمية من البيت اللبناني الروسي بشخص رئيسه الدكتور نقولا بدوي، كما تمّ تكريم رئيس المركز الثقافي الروسي. 

وبعد الكلمات الرسمية، ضجّ مسرح القصر البلدي في الحازمية بالحياة بعرض غنائي راقص بعنوان From Russia with love، كان سبق أن عرض على خشبة مسرح كازينو لبنان؛ وفي نهاية الحفل دعي الحاضرين الى حفل كوكتيل في باحة القصر البلدي تلاه معرضاً للأشغال اليدوية والحرفية الروسية. 

وبذلك تؤكد الحازمية مرة جديدة أنها مدينة "بتشوف حالك فيها!" 

كلمة الرئيس جان الياس الأسمر: 

مسا الخير ... مسا الفن  ... مسا لبنان الثقافة ... مسا الدولة الروسية الرائدة 

مسا الأحباء – الحضور جميعاً

أهلا بكم جميعاً في ربوع القصر البلدي في الحازمية 

الفن رسالة إنسانية ثمينة، لا قيمة مادية له بل قيمته تسمو فوق كل مادة؛

ولا حدود جغرافية له بل حدوده السماء النقية، والقلوب الصافية والأذهان الراقية.

كما الفن، كذلك الحازمية...

هذه القطعة اللبنانية الماسية؛ لا تعترف بحدودٍ تقلّص امكانياتها، بل تنفتح دوماً على كل ما هو جديد، على كل الثقافات، لتجمع العالم في قلبها النابض محبة وتألقاً وريادةً. 

سعادة السفير الروسي ومسؤولي السفارة  

والبيت اللبناني الروسي، والمركز الثقافي 

معكم اليوم، ننشر الثقافة الروسية بفنها ومنتوجاتها وأعمالها اليدوية في مدينتنا، ولكم نمدّ يدنا، كما لكل السفارات، لمزيد من التعاون وتطوير العلاقات في مختلف المجالات، مواكبة ً منا للتطوّر واحتراماً لمبدأ العولمة الذي بات لزاماً في حياتنا اليومية.

الحازمية، التي عرفت كيف تواكب العصر، فصارت نموذجاً يحتذى بين المدن اللبنانية، وحازت على شهادات تقدير من مراجع عربية عريقة، تطمح اليوم الى المزيد من الانفتاح على حضارات جديدة، وثقافات عميقة لتبقى دوماً  مدينة "منشوف حالنا فيها" .

يبقى الشكر الأول من القلب، وباسم الجميع، الى الفرقة الإستعراضية الرائعة والى إدارتها وأعضائها فرداً فرداً، ونحن على ثقة بأنهم سيمتعوننا بكل ما هو راقٍ وجميل. 

والى مزيد من العطاءات والإبداعات....

شكراً لكل فريق العمل الذي عمل على إنجاح هذا الحفل، وشكراً لمسؤولة مكتب التنمية المحلية السيدة حنان الهبر التي تولت عملية التنسيق.

شكراً لمشاركتكم جميعاً.

عشتم ... 

عاشت الحازمية... 

عاش لبنان!